تأثير مشروع ساتليت

تأثير مشروع ساتليت

من المتوقع أن يكون تأثير تعزيز القدرات، من خلال النهوض بالمعارف والتقنيات، في المقام الأول على الجامعات، فيما يخص التحسين والتأهيل المهني للمكاتب الجامعية المخصّصة للابتكار ونقل التكنولوجيا التي ستوفر بدورها مستوى أعلى من الخدمات للأساتذة الباحثين وطلاب الدكتوراه. وهذا التحسين سيؤدي إلى وضع الجامعات في أحسن موقع أو تحسين دورها في النظام الإيكولوجي لسلسلة الابتكار، في بيئتها المحلية، كما سيكون لها تأثير إيجابي على زيادة فرص عمل طلاب الدكتوراه وذلك عن طريق إنشاء مشاريع ناشئة وشركات. يعتبر تطبيق مناهج ابتكارية تكنولوجية وحلول عملية مكيّفة حسب الظروف المحلية أثرا محليا آخر. 

ستقوم وزارات التعليم العالي، على المستوى الوطني، بتنظيم أيام تحالف ولقاءات بين الجامعات والشركات وطلاب الدكتوراه. وسيكون لها تأثير على هؤلاء الطلاب، بالإضافة إلى مشاركة أطراف اجتماعية فاعلة مثل وكالات التشغيل الوطنية من البلدان الثلاثة. يمكن مضاعفة الأيام في الجامعات غير الشريكة. سيكون لمشروع ساتليت أيضا قوة تأثير على مستوى السياسات الوطنية بما أنّ وزارات التعليم ووزارات التشغيل والتكوين المهني في المغرب العربي هي المستفيدة من النتائج المستخلصة من التحقيق لبدء العمل بشأن التأهيل المهني لطلاب الدكتوراه.

ستكون منطقة بروفنس ألب كوت دازور (PACA)  نقطة انطلاق لإقامة شراكات جديدة مع السلطات المحلية في البلدان الخمسة الأخرى، أثناء مرحلة النضج ومرحلة ما بعد المشروع: وفي الجزء السياسي من الابتكار وهذا لصالح القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في أقاليمها، من أجل خلق فرص عمل مستدامة ومؤهلة. الأثر الاقتصادي الذي يؤدي إلى زيادة الآثار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتنشيط النمو، وخلق فرص العمل في إطار التنمية المستدامة. الأثر الاجتماعي: مع قدرة الخريجين الشباب، بما فيهم طلاب الدكتوراه، على تعزيز قدرتهم على الظهور في إطار البحث عن العمل. ستقوم وزارات التعليم العالي، على المستوى الوطني، بتنظيم أيام موجّهة للجامعات والشركات وطلاب الدكتوراه. وسيكون لها تأثير على هؤلاء الطلاب، بالإضافة إلى مشاركة أطراف اجتماعية فاعلة مثل الوكالات الوطنية للعمالة من البلدان الثلاثة.

سيتقاسم مشروع ساتليت المؤهلات والأنشطة التي ستكون لها آثار على المدى القصير والمتوسّط والطويل، وهذا من أجل تحقيق فعالية أكبر عبر التآزر والتكامل بين مختلف الوكالات والهيئات. سيتطلب تقاسم المعارف والدراية الفنية بشأن ثقافة الابتكارالاستقطاب الإقليمي، بمفهوم الجوار الذي ينادي به إرراسموس مور: وسيكون القطب الأوروبي-المتوسطي للتعليم نتيجة لمشروع البلدان والجهات الفاعلة الشريكة في المشروع. ولكن الهدف من هذا البرنامج هو التوسع الجغرافي والجامعي والمؤسّسي مع القطاعات الصناعية المتقدمة، وجمعيات الطلاب، والجهات الفاعلة في حوار ما بين الثقافات، حاملوا وأصحاب المشاريع التي لها علاقة بالموضوع، والذين تمولهم اللجنة الأوروبية في إطاربرامجها. وهذا الاستثمار في النتائج سوف يعزّز أيضا سياسات التعليم والبحث في الاتحاد الأوروبي. كما سيساهم في تطوير ساحة تنافسية عالية الأداء وساحة للتعليم العالي والابتكار في الفضاء الأورو متوسّطي